ויכלו השמים והארץ וכל צבאם . ויכל אלהים ביום הששי,, מלאכתו אשר עשה : וישבת ביום השביעי,, מכל מלאכתו אשר עשה . ויברך אלהים את יום השביעי : ויקדש אתו :- כי בו שבת מכל מלאכתו .. אשר ברא אלהים לעשות :-:—
“فأُكملت السماوات والأرض وكل جندها . وفرغ الله في اليوم السادس من عمله الذي عمل . فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل . وبارك الله اليوم السابع وقدّسه . لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقاً” . (تكوين 2: 1 – 3)
أنهى الله الخليقة في ستة أيام ، و استراح في اليوم السابع ، وهذا لا يعني أنّ الله تعب من جرّاء عمله ، لأن الله باستطاعته أن يقول كن فيكون .
وبما أن الانسان الذي خلقه الله على صورته وشبهه ، يشكر الله ويحمده بالعبادة والتهليل والتكبير، فاوصاه الله ليكون له اليوم السابع ألا وهو يوم السبت .
في الشريعة الموسوية (العبرية القديمة) جاء قولها: “وفرغ الله في اليومالسادس من عمله الذي عمل” .
الا أن في التوراة اليهودية النسخة الآشورية جاء قولها: “وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل”.
فاذا فرغ الله في اليوم السابع من عمله كما جاء في التوراة اليهودية ، كيف استراح في نفس اليوم السابع وباركه وقدّسه ، مع ان أيام الخليقة هي ستة أيام؟!!
الحقيقة وكما جاءت في التوراة العبرية القديمة فرغ من عمله في اليوم السادس واستراح في اليوم السابع ، حينئذٍ باركه الله وقدّسه.