בראשית ברא אלהים..
تفسير: “في البدء خلق الله ..”
على الرغم أن الآية الأولى من سفر التكوين بسيطة التركيب والمعنى ، الا أنها من أصعب الآيات وأكثرها عبرة في هذا السفر ، لما تحوي في طياتها من تفسيرات مختلفة ومتشعبة الى أبعد الحدود ، يصعب على الانسان حصرها، ابتدأت بكلمة “في البدء” בראשית وانتهت بكلمتي السماء والأرض השמים ואת הארץ
تتركب هذه الآية “في البد خلق الله السماوات والأرض” בראשית ברא אלהים את השמים ואת הארץ من سبعةِ كلمات ، وعدد أحرف هذه الآية 28 حرفاً ، مركب من أربعة سبعات ارقام ايضاً.
أول الكلمات الثلاث فيها مركب من 14 حرفاً سبعتين .
وأربعة الكلمات الأخيرة منها مركبة من 14 حرفاً .
الكلمتين الرابعة والخامسة مركبتين من 7 أحرف .
والكلمتين الأخيرتين السادسة والسابعة مركبيتن من 7 أحرف .
من المعروف لدى الديانات الثلات والعالم أجمع أن رقم 7 هو رقم مقدس.
إن دل هذا على شيء فإنما يدل على اعجاز رقمي توراتي ، ضمن أية واحدة مركبة من 7 كلمات فقط.
أما من حيث تفسير الآية هو ايضا من العظمة بمكان .”في البدء خلق الله السماوات والأرض”، وهذا يعني أن اول ما خلق الله في الكون هو السماوات والأرض .
لماذا اشرنا ان الله هو الخالق ، حيث جاء في البدء خلق الله ، وهذا يعني ان الله موجود قبل الخليقة منذ الأزل ،.
من اجل هذا يملك الله اسم אהיה والتي معناها أزلي ، أي منذ مليارات السنين لا تقدر بعدد مهما كبر هذا العدد بالاسفار .
ومن الجدير بالذكر أن اسم الله אהיה “أزلي” جمطرته ايضا 21 مركب من 3 سبعات ، إشارة ايضاً الى أزلية الشريعة المقدسة التي وهبها الله الى موسى نبيه وكليمه قبل 3660 سنة خلت .
وبما ان كلمات هذه الآية أزلية تتكلم عن مليارات السنين ، وهذا يعني ان التوراة ايضا أزلية ، ولولاها لما عرفنا عن الكون شيئاً .
أما بخصوص ابتداء الشريعة المقدسة بحرف الباء ב كون رب العالمين موجود منذ الأزل وهو من خلق السماوات والأرض .
لذا.. احتل الحرف الأول من الشريعة المقدسة א الله אלהים ، من الأحرف الأبحدية الـ 22 حرفاً .
وبما ان اسم الله אלהים ، لم يكن مخلوقات على وجه البسيطة ، ذكرته الشريعة المقدسة بــ “آلهة البحر” אל – הים .
בראשית ברא אלהים את השמים ואת הארץ.
هنا اُحاول ان اشرح الآية بإختصار شديد ، كون شرحها هذا يحتاج الى عشرات الصفحات .
ברא – שית ברא אל – הים את ה – שמ – ים ואת ה – א – רץ.
ברא – שית : في البدء – خلق
ברא : خلق (فعل ماضي)
אל – הים : اله البحر
שמ – ים : هناك – بحر (فعمل الله الجلد، وفصل بين المياه التي تحت الجلد.. وفوقه)
א – רץ : حرف الف – تدور
وجملة المعنى : في البدء الله “الــه البحر” خلق السماوات من الماء ، والأرض تدور حول نفسها .
أقول: “الكون وبركته تدوم ما دام الايمان حليف البشرية” .