هناك أركانٌ للصلاة السامرية أهمها: طهارة البدن ، الوضوء ، النية الحسنة ، القيام ، الركوع ، السجود، وتنتهي بالتسليم على جميع المصلين . ويترأس هذه الصلوات سيادة الكاهن الأكبر او من ينوب عنه من الكهنة الكبار ، وبإمامية أحد الكهنة من سبط لاوي ممن يتقنون الدين وتعاليمه .
من الوصايا والتعاليم التى أوصى الله شعبه الاسرائيلي بعملها، الصلاة والعبادة والتهليل والتكبير لكونهما الوسيلة الأهم لحفظ طريق الله ، والتقرب منه بالتأمل والتشفع والإبتهال والتضرع ، لتقوم مقام القرابين التي كانت تقدم وتقام في الهيكل.
مثل هذه الصلوات يؤديها السامريون في كنسهم ليعلموها الى أبنائهم وآل بيتهم ليعملوا البر والعدل. من أجل أن يحفظهم ويشفيهم من أمراضهم ، كما جاء في الآية التوراتية الكريمة قولها: “فصلى ابراهيم الى الله ، فشفى الله ابيمالك وإمرأته وجواريه فولدن” . (تكوين 20: 17)
ولقد أوصى الله ابراهيم أبو الأنبياء عليه السلام أيضاً ، حيث جاء في الشريعة المقدسة عندما وعده الله بأن يكون أمة كبيرة وقوية ، ويتبارك به جميع أمم الأرض قوله: “لأني عرفته لكي يوصي بنيه وبيته من بعده أن يحفظوا طريق الله ، ليعملوا براً وعدلاً”. (تكوين 18: 19)
ولما شاخ ابراهيم وتقدم بالسن ، طلب من عبده اليعازار أن يأخذ زوجة لولده إسحاق من عشيرته القاطنين في حاران التي تقع على الحدود السورية العراقية التركية والتي تعرف الآن “البوكمال”.
ولما وافق لابان شقيق رفقة على طلب عبد ابراهيم “اليعازار” سجد على الأرض شاكراً مولاه على نجاح مهمته هذه. حيث جاء في الشريعة المقدسة في سفر التكوين الاصحاح 24 الآية 52 قولها: “وكان عندما سمع عبد ابراهيم كلامهم أنه سجد لله الى الأرض” .