الرعاية الإلهية.. يوسف الصديق  2

الرعاية الإلهية.. يوسف الصديق  2 

 


ויהי בית אדניו המצרי: וירא אדניו כי יהוה אתו: וכל אשר הוא עשה יהוה מצליך בידו: “وكان في بيت سيده المصري، ورأى ان الله معه، وأن كل ما يصنع كان الله ينجحه بيده”.
وجد يوسف نعمة في عيني رئيس الشرط، وبدأ الايمان يدخل قلبه، خاصة بعد الذي رآه وما سمعه من يوسف، حينئذٍ علم بمقدرة الله، وأن هذا الانسان مبارك من عند رب العالمين، حيث يضع مخافة الله فوق كل شيء، حتى أمام أولئك الذين لا يؤمنون أمثال فرعون مصر ورئيس شرطه فوطبفار، من أجل هذا اوكله فوطيفار على بيته، ودفع الى يده كل أملاكه، وفوضه بجميع اموره, ورفع منزلته.
וימצא יוסף חן בעיני אדניו ” فوجد يوسف نعمة في عيني سيده”
ولما رأى فوطيفار أن النعم قد تضاعفت عليه، منذ ان دخل هذا الانسان المبارك بيته، والتي لم ينسبها الى فعل النجوم، او رضى آلهة الأوثان، او الآلهة خفرع وما شابه، كما أن كان يتصوروه في الماضي، علم أن من وراء هذا الانسان قوة خارقة، تُسيّر الانسانية ، وتتحكم بمصير الشعوب، انها اقوى من كل القوى التي عرفها او سمع عنها.
וישרת אתו ויפקדהו על ביתו: וכל אשר יש לו נתן בידו: ” وخدمه فوكله على بيته ودفع الى يده كل ما كان له”.
كان فوطيفار الرجل القوي في البلاط الفرعوني، من حيث المسؤولية والحكم واتخاذ القرارت وتنفيذها، ان يسلم كل اموره الحيوية وأن يدفع ليديه كل ما كان له حتى أنه ” لم يكن يعرف شيئاً الا الخبز الذي يأكله” ולא ידע אתו מאומה : כי אם הלחם אשר הוא אכל
أن يضع بيد رجل عبري مثل يوسف ليس بالأمر الهين، لو لا أن الله خالق السماوات والأرض كان معه في جميع خطواته.
ויברך יהוה את בית המצרי בגלל יוסף “وبارك الله بيت المصري بسبب يوسف”.
إن مثل هذه البركة جاءت ليظهر الله للكافرين أمثال فوطبفار، كيفية عنايته بالمؤمنين أمثال يوسف وغيره من الأنبياء والأولياء الصالحين.
لم تكن بركة الله هنا مقصورة على البيت فقط، بل تناولت ايضا الحقل والأملاك، حتى انه لم يكن يعلم من املاكه شيئاً. فقط الا الأكل الذي كان يأكله، يوسف الذي كان أميناً على بيت سيده حتى انه لم يطالبه سيده بتقديم اية معلومات عن أملاكه اثناء خدمته عنده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *