الشمس والقمر نوران أم نارين ؟ !
ויאמר אלהימ,, יהי מאורות ברקיע השמימ,, להאיר על הארץ,, ולהבדיל בינ היום ובין הלילה; והיו לאתות ולמועדים,, ולימימ ושנים. והיו למאורות ברקיע השמימ,, להאיר על הארץ; ויהי כן. ויעש אלהים את שני המאורות הגדלים; את המואר הגדול לממשלת היומ,, ואת המאור הקטנ לממשלת הלילה,, ואת הכוכבימ. ויתן אתמ אלהימ ברקיע השמימ,, להאיר על הארץ ; ולמשל ביומ ובלילה ,, ולהבדיל בין האור ובין החשכ; וירא אלהימ כי טוב;- יהי ערב ויהי בקר יומ רביעי;-;-
وقال الله: ولتكن انوارٌ في جلد السماء، لتنير على الأرض.. لتفصل بين النهار والليل. وتكون لآياتٍ واوقاتٍ وايامٍ وسنينٍ. وتكون انواراً في جلد السماء لتنير على الأرض، وكان كذلك. فعمل الله النورين العظيمين: النور الأكبر ليحكم النهار، والنور الأصغر ليحكم الليل، والنجوم. وجعلها الله في جلد السماء لتنير على الأرض. ولتحكم على النهار والليل. ولتفصل بين النور والظلمة. وراى الله ذلك حسن. وكان مساءٌ وكان صباحً يوماً رابعاً. (تكوين 1: 14- 19).
موقع هذه السورة في الشريعة المقدسة، الرابعة من سور الخليقة، إبتدات بـ ויאמר אלהימ “وقال الله” ، وردت عشر مرات في سور الخليقة الستة، اذ خلق الله الكون جميعه بقوله: “كن فيكون” ، تعرف عند السامريين “بالعشرة اميروت” עשרה אמירות،
مثلهـا كمثـل الوصـايا العشـر עשרת הדברימ التي هي اساس الشريعة المقدسة.
وقبل البدء في شرح هذه السورة من الشريعة المقدسة، يجب أن نتطلع على الخلاف بين الشريعة العبرية السامرية والتوراة النسخة اليهودية.
نلاحظ أن عدد كلمات السورة اعلاه في النسخة العبرية القديمة “السامرية” 72 كلمة .
أما في النسخة اليهودية عدد كلماتها 69 كلمة، هناك ثلاثة كلمات غير موجودة في النسخة اليهودية هي: להאיר על הארץ لتنير على الأرض”.
ذكرت في نسخة التوراة السامرية ” ثلاث مرات” وفي ذلك لفت لانتباه القارئ وكذلك الباحث والمتبحر، جاءت لتوضيح المعنى وتأكيده، اما في النسخة اليهودية ذكرت فقط مرتين.
حيث في التوراة السامرية ” لتكن انوارٌ في جلد السماء لتنير على الأرض .. لتفصل بين النهار والليل..”.
أما في التوراة اليهودية: “لتكن انوارٌ في جلد السماء…… لتفصل بين النهار والليل “.
فإذا لم تنير الشمس والقمر الارض .. كيف يتم فصل الليل والنهار .. ؟
جاء في الشريعة المقدسة عن الكون قولها: “في البدء خلق الله السماوات والأرض وكانت الأرض خالية خاوية، وعلى وجه الأرض ظلمة، وروح الله ترف على وجه المياه” . ( تكوين 1 ; 1- 2)
كان هذا قبل مليارات السنين، لا تستطيع الانسانية تحديد زمنها مهما وصل العلم من تقدم.
قبل 6446 سنة خلق الله الكون في ستة ايام بقوله: “كن فيكون”، في اليوم الرابع من الخليقة خلق النورين الكبيرين “الشمس والقمر” .
“خلقهما الله ووضعهما في جلد السماء، لينيرا على الأرض، وليفصل بين النهار والليل، وتكون آيات وأوقات وأيام وسنين”.
– من خلال هذه الآية التوراتية بخصوص هذين النورين “الشمس والقمر” جعلهما في جلد السماء قبل 6446 سنة، وليس قبل ملايين السنين أو ملياراتها كما يدعي علماء الطبيعة، ليحكما الشمس لحكم النهار، والقمر لحكم الليل، أي ليفصلا بين النور والظلمة، هما ثابتين وليسا متحركين. أما الأرض فهي التي تدور وتتحرك.
– جعل الله الشمس والقمر لتكون آيات وعبر من خسوف وكسوف وهزات أرضية ، وجعل فيها اوقات أي لتحديد رؤوس الشهور والاعياد ، كما جعل فيها أيام أي خلالها يتم تحديد أيام الاسبوع ومواعيد الأمور الحياتية ، أما سنين لتحديد سنوات الفكاك.
كلمة الأرض باللغة العبرية القديمة ארץ ، واذا شرحنا هذا الاسم بالعبرية:
الاسم مركب من مقطعين حرف الألف “א” تشير الى رب العالمين الخالق، وكلمة רץ تعني تدور.
أي الأرض بالقدرة الالهية تدور .
ذكرت الآية: ” فعمل الله النورين العظيمين: النور الأكبر ليحكم النهار، والنور الأصغر ليحكم الليل، والنجوم، وجعلهما الله في جلد السماء لينيرا على الأرض “.
– المقصود في النورين “الشمس والقمر” و كما هو واضح من الآية طبيعتهما النور وليس النار، وهذا يناقض ما ذكرته الدراسات بأن الشمس كرة غازية ملتهبة.
وتؤكد الآية من القرآن الكريم سورة يونس ما نحن بصدده: “هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا “.
– عمل الله النورين أي القمر بحد ذاته.. خلقه الله مضيء، ولا تعتبر الشمس مصدر ضوءه، كما يعتقد العلماء بقولهم: لا يعتبر القمر جسماً مضيئاً بحد ذاته وانما يستمد الضوء من أشعة الشمس التي ترتطم بسطحه وتنعكس !!
من سياق كلامنا، الشمس والأرض بعثهما الله فقط للأرض وليس لمكان آخر، مما يثبت على ان لا وجود عالم آخر خارج الكرة الأرضية، لأن الله بعث الشمس والقمر لينيرا الكرة الأرضية كونهما نورين .
وباعتقادي أن وصول الانسان لسطح القمر مستحيل.. لكونه نورٌ ، وضعه الله في جلد السماء لحكم الليل .
اذا كان بعدهما كما يقول علماء الطبيعة 6149 مليون كم عن الأرض، كيف تصلنا كرة ساخنة من الغازات عبر كل هذه المسافة؟
ووجودها قبل 4:6 مليار سنة ، من أين استمدت كمية الغازات عبر كل هذه المليارات من السنين ؟
في اليوم الثاني للخليقة، جمع الله نصف الماء الذي كان يغمر الكرة الأرضية ورفعه الى السماء، والنصف الآخر جمعه في البحار والمحيطات، هذا ما جاء على لسان الشريعة المقدسة . (تكوين 1: 9)
وفصل الله المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد، وكان كذلك ودعا الله الجلد سماء.
المولى بمعجزاته صنع من الماء في السماء “الشمس” لتسطع على الكرة الأرضية بضوئها.
هناك دلائل كثير على صحة ما توصلنا هنا اليه:
– حين تشرق الشمس على البحار واالمحيطات لا يستطيع الانسان النظر الى انعكاس اشعة الشمس عليها بسبب تفاعل ماء الشمس مع ماء البحار والمحيطات.
– في فصل الشتاء واذا ما لمست قطرات الماء أعمدة اسلاك الكهرباء ينتج اشعاع قوي وتفجرات
– نقطة ماء إذا وصلت لوحة كهربائية ينتج عنها مضاعفة من الكهرباء وتفجيرات.
– اثناء الصيف أشعة حرارة الشمس تكون مضاعفة عنها في الشتاء، اذا هناك السحاب يضعف اشعة الشمس، فاذا كانت كتل غازية ملتهبة جدا، فكيف يكون هذا ؟
– معجز البرد الذي حدث في مصر من ضمن المعجزات، كيف حدث ؟ فبإرتطام البرد تخرج نار تحرق ما أمامها ؟
– ما نشاهده في السماء اثناء فصل الشتاء من بروق ورعود، يصدران نتيجة احتكاك السحاب والغيوم المائية في السماء .
– وغيرها الكثير من الحقائق الدامغة والتي لا مجال لحصرها هنا.
أما جمطرة الشمس والقمر (حساب جملها ):
كلمة الشمس بالعبرية שמש كل حرف في اللغة العبرية يعني أحد اعضاء جسم الانسان اوحاجاته :
حرف الشين ש يشير الى الشمس שמש.
حرف الميــم מ يشير الى الماء מימ .
حرف الشيـن ש يشير الى السماء שמימ.
المعنى الشامل للكلمة ، “الشمس ماء في السماء”.
أما تفسير كلمة السماء שמימ مشتقة من مقطعين שמ هناك ימ بحر اي ان السماء بحر من الماء.
كلمة القمر بالعبرية ירח “ياره”
حرف الياء י يشير الى اليد
حرف الراء ר يشير الى الرأس
حرف الحاء ח يشير الى الحياة
فيكون المعنى “اليد الطولى للحياة “.
وهذا يعني انه بدون الشمس والقمر لا ولن تكون هناك حياة للانسان.
وكذلك الاستشهاد بوقائع اخرى من الشريعة المقدسة يساهم ويدعم موقفنا، على ان النورين العظيمين مصدرهما ماء السماء. حيث جاء أيضا في الشريعة المقدسة قولها:
ויאמר אלהימ,, יהי אור,, ויהי אור; וירא אלהימ את האור כי טוב. ויבדיל אלהימ בין האור ובין החשכ. ויקרא אלהימ לאור יומ; ולחשכ קרא לילה;-
” وقال الله: ليكن نورُ، فكان نورٌ، ورأى الله النور أنه حسنُ، وفصل بين النور والظلمة. ودعا الله النور نهاراً، والظلمة دعاها ليلاً” . (تكوين 1 ; 3-4)
جمع كلمة “ليكن نورٌ” مفرد יהי אור وجمعها “ليكن أنوارٌ” יהי מאורות
وبما ان النور هنا مصدره الماء، وكذلك النورين العظيمين .. مصدره الماء ايضا.
والسؤال: من أين اتى هذا النور ؟
لقد حول الله ماء الغمر بقوله “ليكن نور فكان نور” بقدرته الالهية. وكذلك حول الماء في السماء ليصنع منه النورين العظيميين .
جاءت الآية الأولى عن النور، لتؤكد وتدعم موقفنا من ان النورين الكبيرين هما أقراص مائية.
باعتقادي اذا ما اتخذ علماء الطبيعة هذا البحث تحت نظرهم حول الشمس والقمر والأرض، والذي اعتمدت عليه بناء على ما ذكرت الكتب السماوية ، ستكون ثورة جديدة لتغيير آرائهم وبحوثهم ومفاهيمهم عما تناقلوه عبر السنوات الماضية .