على الرغم من تفسيرنا لأول كلمة في الشريعة المقدسة “في البدء” בראשית ملأ العديد من صفحات الفلوسكاب ، الا اننا كل يوم نكتشف ما هو جديد فيها . إن دل هذا على شيء ، فإنما يدل على إعجاز التوراة السامرية .
هل هناك علاقة ما بين هذه الكلمة בראשית والتي عدد أحرفها ستة أحرف، وبين سور الخليقة الست ؟
الحرف الأول: البيت (ب) ב :
لقد خلق الله في اليوم الأول من الستة أيام الخليقة “النور” בקר، اذ قال ليكن نورٌ، فكان نورٌ، ونتيجة للنور كان هناك صباحٌ בקר هذه الكلمة ابتدأت بحرف البيت ב .
الحرف الثاني: الريش (ر) ר :
وفي اليوم الثاني خلق الله الجلد في السماء רקיע اذ قال الله: “ليكن جلدُ في وسط المياه. وليكن فاصلاً بين مياه ومياه”. الجلد רקיע هذه الكلمة التوراتية ابتدأت بحرف ר .
الحرف الثالث: آلأف (أ) א :
وفي اليوم الثالث للخليقة قال الله: “لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد” אחד لتظهر اليابسة. وكلمة אחד إبتدأت بحرف א .
الحرف الرابع: الشين (ش) ש :
في اليوم الرابع للخليقة قال الله: “لتكن أنوارٌ في جلد السماء لتفصل النهار والليل” فعمل النورين العظيمين שמש + +ירח شمس + قمر وكلمة שמש ابتدات بحرف ש .
الحرف الخامس: اليود (ي) י :
وفي اليوم الخامس للخليقة قال الله : “لتفض المياه زحافات ذات نفس حية ” تَفضْ ישרצו
وكلمة ישרצו ابتدأت بحرف י .
الحرف السادس: التاف (ت) ת :
وفي اليوم السادس للخليقة وقال الله : لتخرج الأرض ذوات أنفس حية كجنسها: تخرج תוצא هذه الكلمة التوراتية תוצא ابتدأت بحرف ת .
منحنا الله العقل من أجل العطاء، ولكي لا تموت حضارة السلالة الحقيقية لشعب بني اسرائيل، علينا أن نواصل الدرب بجد واجتهاد .
