الصلوات عند السامريين وضوء، وركوع، وسجود، هذا ما نقلناه عن آبائنا وأجدادنا عبر قرونٍ سحيقة في القدم.
وكل سامري لا يعمل بوصايا الشريعة وما نقله عن آبائه وأجداده، يعتبر خارجاً عن التقاليد والعادات والأعراف.
عندما سمع آدم عليه السلام صوت الإلــه ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار، اختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة. (تكوين 3)
وبدل الاختباء الذي مَثّله آدم في الجنة احتراماً لرب العالمين ، هناك الركوع والسجود لأبناء البشرية احتراما وتقديرا للخالق في بيوت الله .
وبنى نوحٌ عليه السلام مذبحاً لله، وأخذ من كل البهائم الطاهرة ومن كل الطيور الطاهرة وأصعد محرقات على المذبح ، فتنسم الله رائحة الرضا” (تكوين 8: 20)
وظهرَ الله لأبرم وقال: “لنسلك أُعطي هذه الأرض، فبنى هناك مذبحاً لله الذي ظهر له ” (تكوين 12)
اذاً ، هناك طرق مختلفة لشكر رب العالمين منها الاختباء كما فعل آدم، ومنها بناء المذبح كما فعل نوح وابراهيم عليهما السلام ، وهناك ايضا التوجه إلى بيوت الله راكعين ساجدين خاشعين ، كما نفعل اليوم.