تتمة شرح: “إن بسم الله مناداتي..
إنشودة الوداع هذه هي دعوة لىشعب بني اسرائيل والعالم أجمع ، ليعلموا ان هناك رب في السماء خالقكم ، هو من يعطيكم المطر في حينه من أجل رزقكم ، وعليكم عبادته واطاعته والتهليلل والتكبير له. واشهد عليهم السماوات والأرض ايضا.
من أجل هذا بدأ موسى الكليم إن بسم الله مناداتي ، وأعطوا العظمة لربنا.. והבו גדל לאלהינו..
هناك خلاف من ضمن هذه الفاتحة ما بين الشريعة العبرية القديمة (السامرية) وبين التوراة النسخة اليهودية ، إذ جاء عندهم ” כי שם יהוה אקרא,, הבו גדל לאלהינו “إن اسم الله أنادي ……أعطوا عظمة لإلهنا” بدل باسم בשם ، وأعطوا והבו .
الفرق شاسع بالمعنى ، باسم الله أنادي عند السامريين ، وبين إن اسم الله أنادي، وكأن اسم الذات تحول من الله الى أنادي. وكذلك והבו فأعطوا معطوفة على الله ، لكن عند اليهود بدون واو العطف הבו,
البسملة هنا جاءت عن طريق العطاء والاحترام بالعظمة لله ، وترمز هذه الكلمة והבו الى كلٍ من: الواو هنا واو العطف ، والهاء خمسة اسفار الشريعة ، الباء ترمز بالأحرف العبرية القديمة الى البيت ، والمقصود هنا العرش السماوي. والواو هنا ترمز الى ستة أيام الخليقة التي عمر فيها الله الكون صاحب هذا العرش .
أراد موسى الرسول هنا أن ينبه شعبه الاسرائيلي ، الا يكفي انكم صنعتم العجل الذهبي لتعبدوه بدل الله خالقكم ومنقذكم ، المؤمرات والدسائس التي صنعتوها ضد ربكم ونبيكم الواحد تلو الآخر، حتى وصفكم الرب بشعب غليظ الرقبة وكاد أن ينفيكم من على وجه البسيطة ، كفى.. فأعطوا العظمة لإلهكم .
هو القادر الكامل فعله إن جميع سبله عدل הצור תמים פעלו כי כל דרכיו משפט اراد موسى هنا من خلال إنشودة الوداع هذه ، ان يثبت لشعبه متسائلاً: على من تمردتم هنا !! على القادر الكامله بصنيعه ، أم على صاحب الصدق والعدل والامانة .
تمردتم وصفح عنكم ، قابلتم الحسنة بالسيئة ومع ذلك غفر لكم ، ليس من ناحية ضعف بل لأنه قوي وكامل في أفعاله .
كل ما صنعه المولى لكم ايها الشعب المتمرد ، لكونه صخرة يتحطم عليها كل المتمردين في هذا الكون ، ويصفح عنكم لا من أجلكم ، بل من اجل آبائكم الثلاثة وأنبيائكم والصلحاء منكم .
وهنا أقول: ردد البسملة دائماً.. أنت وحدك من تدرك حاجتك اليها .
تحية طيبة
الرجاء تصحيح كلمة (جاحتك) الى كلمة (حاجتك) في الجملة الاخيرة ( وهنا أقول: ردد البسملة دائماً.. أنت وحدك من تدرك جاحتك اليها .)
وشكرا
شكرا لاهتمامك اخي الكريم
سلام وتحياتي لكم جميعا..
طبعا انا سمعت الحوار الذي دار بين الكاهن السامري والشيخ المسلم.. وعليه.
انا طبعا نصراني.. من اتباع المسيح.. ولكن من الفرق التوحيديه.. اي لا تعترف بأفكار الثالوث والاقانيم.. لأنها أفكار بشرية ضالة عن تعاليم الكتاب المقدس بعهديه.. والملاحظ.. إن السيد المسيح عيسى ابن مريم.. او يشوع.. القرآن يقر بأنه هو المسيح المنتظر.. وولد بولادة من العذراء.. وهو طبعا من سلالة النبي داوود.. اي من سبط يهوذا..وبحسب النص الإنجيلي.. قابل السيد المسيح امرءة من السامر.. عند بئر يعقوب.. تحاور معها.. وكانت صدمة تلاميذه اليهود.. لان بحسب العادة.. اليهود لا يخاطبوا السامريين.. واعلمها عن خفايا حياتها مما جعلها تؤمن بأنه المسيح المنتظر.. سؤالي لحضرة الكاهن.. كيف تؤمن نبوءة محمد.. ولا تؤمن بالمسيح الذي صدق به محمد؟ شكرا