الشمس

الشمس 


الشمس.. هل هي كتلة مائية؟
حين يقول علماء الطبيعة، الشمس النجم المركزي للمجموعة الشمسية المركزية، كرة ساخنة من الغازات المتوهجة، ولدت قبل حوالي 4،6 مليار سنة. وقطرها 1،392،684 كيلو متر، ما يعادل 109 أضعاف قطر الأرض، ويبلغ متوسط مسافة الشمس عن الآرض حوالي 149.6 مليون كم.
هناك ملخص عما يقولون بخصوص تطور الفهم العلمي للشمس بشكل بطيء، بسبب وجود بعض الحالات الشاذة في سلوك الشمس العصية على التفسير.
من أجل هذا، اخترت لنفسي أن أبحث عن الشمس ومصدرها وأبعادها الدينية ومقارنتها مع العلم.
جاء في الشريعة المقدسة قولها: “في البدء خلق الله السماوات والأرض، وكانت الأرض خالية وخاوية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله ترفرف على وجه المياه” . (تكوين 1: 1 – 2)
وهذا يعني ان الله خلق السماوات والأرض منذ مليارات السنين ومن المستحيل تحديدها، وبسبب عدم وجود مقومات الحياة فيها لا لإنسان ولا لحيوان ولا حتى للنبات.
لكن الله خلق النورين العظيمين في اليوم الرابع للخليقة، اي قبل 6446 سنة فقط ، النور الأكبر “الشمس” لحكم النهار، والنور الأصغر “القمر” لحكم الليل . حيث جاء في الشريعة المقدسة قولها: “ليكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل” . (تكوين 1: 14)
من سياق كلام الشريعة المقدسة اعلاه، أعلمتنا على ان النورين العظيميين ” الشمس والقمر” هما نوريين وليسا نارين ملتهبة، كما يحلو لعلماء الطبيعة وآخرين تفسيرهما.
كلام الله في شريعته المقدسة ، جاء ليبرهن على أن الشمس والقمر اللذان وضعهما الله في جلد السماء، لتكون انواراً في جلد السماء لتنير على الأرض، وضع حداً للتساؤلات: فيما اذا كان خارج الكرة الأرضية هناك حياة أم لا ؟
كلام المولى هنا جاء بالنفي، اذا كان هناك حياة خارج الكرة الأرضية.
أما أن يصف علماء الطبيعة ان الشمس كرة ساخنة من الغازات، وموجودة قبل 4،6 مليار سنة، وبُعد الشمس عن الآرض 149 ،6 مليون كم ، تقديرات لا تستند على حكمة أو أساس.
هل يعقل ان الشمس كرة ساخنة من الغازات؟ من اين أتت هذه الغازات؟ وكيف تم تقدير خدامتها بمليارت كل هذه السنين؟ وكيف تم قياس البعد الجغرافي ما بين الشمس والأرض؟ وكيف أن قطرها يساوي 109 أضعاف قطر الأرض؟
اذا كان بُعدهما كما يقول علماء الطبيعة على هذا الشكل، كيف تصلنا حرارة كرة ساخنة من الغازات عبر كل هذه المسافة؟ ومن أين تستمد كل هذه الكمية من الغازات عبر كل مليارات هذه السنين؟
الحقيقة أن الشمس عبارة عن كتلة مائية مستديرة ضخمة، استمدها رب العالمين من وجود الماء في السماء، لأن السماء عبارة تجمع مياه، بقدرة الخالق وفي اليوم الثاني للخليقة، جمع نصفها على الأرض في البحار والمحيطات، والنصف الآخر رفعه الى السماء، هذا ما جاء على لسان الشريعة المقدسة بقولها: ” وفصل المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد وكان كذلك، ودعا الله الجلد سماء” والمولى بمعجزاته صنع من الماء في السماء “الشمس” لتسطع على البشرية بضوئها.
الشمس تعني بالعبرية שמש وبما ان كل حرف في اللغة العبرية يعني احد اعضاء جسم الانسان او حاجاته. 
حرف الشين ש تشير الى שמש شمس .
حرف الميــم מ تشير الى מים مـاء .
حرف الشيـن ש تشير الى שמים السماء .
فيكون المعنى الشامل للكلمة ، “الشمس ماء السماء”.
نلاحظ أنه حين تسطع الشمس على البحار والآنهار والمحيطات، لا يستطيع المرء أن ينظر إنعكاس الشمس عليها لقوتها، هذه اشارة وتفاعل ماء الشمس مع ماء المحيطات والبحار.
في فصل الشتاء، واذا ما لمس الماء اسلاك أعمدة الكهرباء، ينتج عنه اشعاع رهيب وتفجرات، الماء الذي يخرج منه كل شيء حي، ينتج عنه مثل هذه الاشعاعات القوية، فكيف هنا اذا دخل على الماء عظمة الخالق بمعجزاته؟
نقطة واحدة من الماء اذا صدرت عن لوحة كهربائية تنتج اضافة مضاعفة من الكهرباء. فكيف اذا كان هناك عظمة الخالق من اجل النور الأكبر لحكم النهار.
أثناء الصيف تكون حرارة الشمس عالية، واثناء فصل الشتاء تكون حرارتها منخفضة، في الشتاء هناك سحاب كثيف في السماء يضعف حرارتها الساطعة، فاذا كان الماء قد صنع الشمس في السماء، فالماء أيضا بتفاعله أثناء عبوره طبقات الآرض يضعفها.
ولا بد لي هنا من الاشارة الى معجزة البرد الذي صنعه الله على أيدي أمين بيته “موسى الكليم” وكان من بين المعاجير الإثني عشر، ومما اعتقده أنه يؤيد ما نحن بصدده على ان “الشمس ماء السماء” .
جاء في الشريعة المقدسة بخصوص معجز البرد قولها: ” فمد موسى عصاه نحو السماء، فأعطى الرب رعــوداً وبــــرداً ، وجرت نارٌ على الأرض، وأمطر الرب بـــرداً على أرض مصر، فكان بـــردٌ ، ونــارٌ متواصلة في وسط البرد”.
(خروج 9: 23 – 24)
وبالإشارة ايضا الى ما نشاهده في السماء اثناء فصل الشتاء، من رعود وبروق تصدران نتيجة احتكاك السحاب في السماء.
وليس هذا فحسب، كل من ينظر اثناء هطول المطر الى سلك كهربائي مضاء خارج منزله ليلاً ، واذا ما لمست مثل هذه النقاط المائية سلك الكهرباء، يصدر عن النقاط المائية انواراً واشعاعات ضوئية ساطعة.
حين يطالع القارىء بحثي هذا ، للوهلة الأولى من الصعب عليه استيعابه، لما فيه من تغيير معلومات وأفكار ومفاهيم استند عليها العالم عبر سنين عديدة في القدم على أن الشمس كرة ساخنة من الغازات المتوهجة، ومع ذلك لا بأس، ربما يكون بحثي هذا من الصحة بمكان، او على خطأ، المهم هناك شيء جديد يستند على الكتب السماوية، أكثر مما يستند على علماء الطبيعة الذين معظمهم لا يؤمنون بوجود الخالق.!!
Post navigation

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *