الميراث

الميراث


الميراث عند السامريين يتم توزيعه بعد وفاة الموروث على الورثة المستحقين له، هناك قوانين وتوجيهات مذكورة في الشريعة المقدسة تحدد اصول تطبيق الميراث.
حيث يوزع الإرث عند السامريين بين الورثة بالتساوي وتكون حصة البكر الضعف، وميراث البنت والمرأة السامرية في الأموال المنقولة لهم كحقوق الرجال ، وأما في الأموال الغير منقولة فلا ترثن اذا كان لهن اخوة.
لكن اذا توفي شخص وترك بنات ولم يترك ذكوراً، فإنهن يرثن بشرط ان يتزوجن من أبناء عمومتهن، كي لا يختل توازن تقسيم الأرض على أسباط بني اسرائيل.
جاء في الشريعة المقدسة قولها: “وكل بنت ورثت نصيباً من اسباط بني اسرائيل تكون امرأةً لواحدٍ من عشيرة سبط أبيها، لكي يرث بنو اسرائيل كل واحدٍ نصيب آبائه، فلا يتحول نصيب من سبط الى سبط آخر، بل يلازم اسباط بني اسرائيل كل واحد نصيبه” ( عدد 36: 8-9)
تستند فريضة توزيع قضاءٍ الميراث التي فرضها الله على بني اسرائيل كما جاء في الشريعة المقدسة السامرية قولها: “اذا مات رجلاً وليس له إبنٌ تنقلون ملكه الى إبنته، وان لم يكن له ابنة، تعطوا ملكه لإخوته، وان لم يكن له اخوة، تعطوا ملكه لإخوة أبيه، وان لم يكن لإبيه اخوة ، تعطوا ملكه لنسيبه الأقرب اليه من عشيرته فيرثه”. (عدد 27: 8 – 11)
وتقوم فلسفة الميراث أيضاً عند السامريين كما دونتها الشريعة المقدسة على مبدأ ان لا يكون للكهنة اللاويين، كل سبط لاوي، قسم ولا نصيب مع اسرائيل، يأكلون وقائد الله ونصيبه، فلا يكون له نصيب في وسط إخوته. وقال الله لهارون: ” ولا تنال نصيباً في أرضهم، ولا يكون لك قسم في وسطهم، انا قسمك ونصيبك في وسط اسرائيل”. (عدد 18: 20)
مثل هذه النصوص المحكمة، التي لا تقبل التأويل والجدال والاجتهاد، لتحقق أفضل درجات العدالة والانصاف بين الوارثين، وتحقيق العدالة بين حصص اسباط شعب بني اسرائيل، كل يلتزم بنصيبه في الأرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *