جاء في الشريعة المقدسة قولها:
“ولما كان ابرام ابن تسعٍ وتسعين سنة ظهر الله لأبرام وقال له: “أنا الله القدير” سر امامي وكن كاملاً”.
ויהי אברמ בן תשעימ ותשע שנימ; וירא יהוה אל אברמ,, ויאמר אליו,, אני אל שדי; התהלכ לפני,, והוה תמימ.
يصادف كالعادة كل اسبوع وبالذات يوم السبت قراءة جزء من التوراة (النوبة) ، وصادف هذا السبت قرآة النوبة والتي مطلعها: “ولما كان ابرام..”
من خلال هذه الآيات المركبة من 19 كلمة، ومن المعلوم ان كل 19 سنة قمرياً، هناك سبع سنوات كبيسة اي ثلاثة عشر شهراً قمرياً، واثنتي عشر شهرا بسيطة اي 12 شهراً قمرياً. ومن الجدير بالذكر ان كل 19 سنة قمرية، تساوي 19 سنة ميلادية (شمسية) على التمام والكمال.
إن دل هذا على شيء فانما يدل على كمال الشريعة المقدسة وأسرارها.
عدد أحرف هذه الآيات يساوي 70 حرفاً وهو مضاعفات العدد 7 “عدد مقدس”.
هنا في هذه الآيات أفصح الله عن اسمه لأول مرة في الشريعة المقدس אל שדי ” الله القادر” ، وجطرة هذا الاسم للذات الالهية אל שדי = 345 كجمطرة موسى النبي משה = 345
كذلك كلام الشريعة هنا: ولما كان ابرام ابن 99 سنة ظهر الله لأبرام ليبشره بميلاد ولده اسحاق عندما يبلغ سن المائة عام.
جمطرة اسم اسحاق = 208
وجمطرة حفيده يعقوب = 182
واذا ما طرحنا جمطرة اسم يعقوب من جمطرة اسم اسحاق فتكون النتيجة = 26 إنه التبشير بقدوم سلالة نبي الله وكليمه الرسول موسى بن عمران من آدم عليه السلام.
وهذا يعني ان الله ارسل الأنبياء الثلاث ابراهيم واسحاق ويعقوب ، من أجل من خلق الله العالم لأجله “موسى الرسول”.
وبما ان موسى الرسول من سلالة ابن يعقوب عليه السلام من سبط لاوي
לוי هذه الكلمة مركبة من مقطعين له לו وحرف الياء י وجمطرة هذا الحرف = 10 يرمز الى الوصايا العشر. وليصبح معنى هذا الاسم: ان الله سيعطي موسى الرسول الكلمات العشر لوحي الجوهر مكتوب عليهم العشر كلمات من على جبل سيناء.
وليس هذا فقط فإن جمطرة לו = 36 وجمطرة حرف الياء = 10 فاذا ما طرحنا حرف الياء י من حرفي לו فستكون النتيجة = 26 والتي يرمز الى سلالة موسى الرسول.
هكذا هي الشريعة الموسوية ” خمسة اسفار موسى” كل حرف وكلمة وآية وسورة وسفر جميعهم اسرار ورموز “كلهم اعجاز”، ما نعرفه ونعلمه منها يساوي نقطة في بحر.