زار القنصل العام الفرنسي في القدس السيد نيكولاس كاسيانيديس والوفد المرافق له، أمس، الحي السامري والتقى الكاهن الأكبر للطائفة السامرية عبد الله واصف ومدير المتحف السامري الكاهن حسني.
ورحب الكاهن حسني بالوفد الضيف، مستعرضاً التاريخ العريق لهذه الطائفة الأصغر والأقدم في العالم، وحياة المجتمع السامري الاقتصادية والاجتماعية، ومبادراتهم المتواصلة في بناء علاقات سلام ودية ونشر قيم التسامح والعيش المشترك في أرض الديانات السماوية.
وتحدث الكاهن حسني عن الدور الهام الذي يقوم به المتحف السامري في نشر التراث الديني والثقافي للطائفة السامرية ما جعله نافذة حضارية لشعوب العالم المختلفة، مشيداً بعمق العلاقة التاريخية التي تربط فرنسا بالسامريين.
وقام الوفد برفقة الكاهن حسني بجولة في المتحف، وذلك للاطلاع على معروضاته من الصور واللوحات والمجسمات والقطع الأثرية التي تجسد حياة الطائفة على مر السنين، ومن ثم قام بزيارة الكنيس السامري.
بدوره، أكد الوفد على ضرورة التعاون المشترك وتعزيز التواصل الثقافي والروابط الثنائية بين الطرفين.