العهود السبعة
سبعة عهود قطعها الله سبحانه وتعالى مع شعب بني اسرائيل، كما وردت في الشريعة المقدسة بحسب تسلسلها هي :
عهد السبت ، بارك الله اليوم السابع وقدّسه، لأنه استراح من جميع عمله حيث جاء في الشريعة المقدسة قولها: “فيحفظ بنو اسرائيل السبت ليصنعوا السبت في اجيالهم عهداً ابدياً، هو بيني وبين بني اسرائيل علامة الى الأبد”. (خروج 31: 16)
عهد الملح ، جاء في التوراة بخصوص عهد الملح قولها: “وكلُ قربانٍ من تقادمِكَ بالملحِ تُملحُهُ، ولا تُخلِ تقدمتك من ملح عهد إلهك. على جميع قرابينكَ تقرب مِلحا ً” (لاويين 2: 13)
عهد قوس قزح ، حيث جاء في الشريعة المقدسة قولها: “وقال الله لنوح: هذه علامة الميثاق (قوس قزح) الذي أنا أقمته بيني وبين كل ذي جسد على الأرض”. (تكوين 9: 17)
عهد ابراهيم ، بعد ان خاف ابراهيم عليه السلام، على مصير نسله وشعبه من بعده، صار كلام الله مع ابراهيم بالرؤيا أن لا يخاف لأن الله تُرس له. واجره كبير جدا، وهنا ورد في الشريعة المقدسة عن عهد الله سبحانه وتعالى مع ابراهيم عليه السلام بقوله: “في ذلك اليوم قطع الله مع ابرم ميثاقاً”. (تكوين 125: 18)
عهد الختانة ، جاء في خمسة اسفار موسى قولها: “هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم، وبين نسلك من بعدك: يختن منكم كل ذكر”. (تكوين : 17: 9)
عهد قربان الفسح ، حيث جاء في الشريعة المقدسة قولها: ” الى ان تأتوا بقربان الهكم، فريضة دهرية في أجيالكم في جميع مساكنكم” ( لاويين 23: 14)
عهد الكهنوت ، وكلم الله موسى قائلا: ” فينحاس بن العازار بن هارون قد رد سخطي عن بني اسرائيل بكونه غار غيرتي في وسطهم حتى لم افن بني اسرائيل بغيرتي، لذلك قل: ها أنا ذا اعطيه ميثاقي ميثاق السلام، فيكون له ولنسله من بعده كهنوت أبدي، لأجل انه غار لله وكفر عن بني اسرائيل”. (عدد: 25: 10- 13)
كلمة عهد (ميثاق) باللغة العبرية القديمة ברית وجمطرتها (حسابها الجمل) 612 وبما أن عدد وصايا وأحكام الشريعة المقدسة من محللات ومحرمات 613 وصية .
اذاً ، كل عهد من هذه العهود السبع هي واحدة من هذه الوصايا 613
واذا ذكر أي عهد من العهود السبعة بعد كلمة العهد فيكون المعدود (613)
ברית عهد “جمطرتها” 612 + 1 ברית מלח عهد الملح = 613
وهكذا دواليك بالنسبة للعهود الأخرى.