معجز البرد
מופת ברד
يصادف السبت الاخير من السنة العبرية، قراءة المعجز الثامن “البَرَدْ” التي حدث في مصر قبل 3690 سنة، يتلوه الكاهن الأكبر بنغمة خاصة وعذبة، على مسامع أبناء طائفته اثناء صلاة الصبح.
نزول مثل هذا البرد لم يشهده لا المصريين ولا حتى العالم أجمع عبر التاريخ، كونه معجزة من رب العالمين، حيث كانت حبة البردة الواحدة بحجم البرتقالة، لدرجة اذا تعرض لها الانسان او الحيوان تقتله، حيث كانت تقطع عروق الشجر من ضخامة حجمها، من اجل هذا حذر الله الشعب المصري بواسطة نبيه الكليم، ان لا يتعرض لها عند سقوطها من السماء.
ليس هذا فحسب، بل عند ارتطام البردة بالأرض، كان ينتج عنها نارٌ لاهبة تحرق كل شيء تصادفه، حيث جاء في الشريعة المقدسة قولها: “فكان برد ونار متواصلة في وسط البرد” (خروج 9: 24)
جمطرة هذه الكلمة ברד = 206 يساوي هذا الرقم بجمع ارقامه = 8 وهذا له صلة اذ احتل المعجز الثامن من العشرة المعاجيز التي ضربوا فرعون وعبيده والمصريين، من اجل تحرير شعب بني اسرائيل من مصر.
تفسيرنا لكلمة برد ברד
ב حرف الباء يدل هذا الحرف بالعبرية القديمة السامرية “بيت”.
ר حرف الراء يدل هذا الحرف بالعبرية القديمة السامرية ” رأس”.
ד حرف الدال يدل هذا الحرف بالعبرية القديمة السامرية على ” الباب”.
ومعنى هذه الحروف “بيت (برد) نازل من السماء”.
ربما يتساءل البعض: ما علاقة بيت (ב) نازل من السماء (רד) ، وكلمة برد؟
أقول: أن البرد هو نتيجة تجمد المطر بسبب هبوط درجة الحرارة بالسماء.
كلمة برد بالعربية، مقتبسة من العبرية ولفظها ايضاً “برد”.
وكذلك اسم المطر بالعربية مقتبس من العبرية ولفظها مطر מטר.
عندما نربط البرد بالمطر وهذا واقعه، لن يكون هناك استغراباً في تفسيرنا لمعنى البرد.