الكواكب

الكــواكـب 

כוכבים


جاء في الشريعة المقدسة قولها:
ויעש אלהים את שני המאורות הגדלים: את המאור הגדול לממשלת היום.. ואת המאור הקטן לממשלת הלילה.. ואת הכוכבים: “فصنع الله النورين العظيمين: النور الأكبر لحكم النهار، والنور الأصغر لحكم الليل، والنجوم. (تكوين 1: 16)
الله سبحانه وتعالى صنع النوريين العظيمين، الشمس لحكم النهار، والقمر لحكم الليل، وماذا بخصوص النجوم، اين موقعهما من الإعراب ؟
وصف الله في شريعته المقدسة شعب بني اسرائيل: شعبه الله ، ابنه البكر، الشعب المختار، الشعب المقدس، الشعب المبارك، الشعب الخاص، وربما قصد الله من أسماء هذا الشعب أيضا “الكواكب” ( أرواح شعب بني اسرائيل تسبح في الفضاء).
عندما ذكر الله بأنه صنع النورين العظيمين، لم يرد اسم الكواكب كصناعة، بل أراد إسم الكواكب، وكأن الشريعة المقدسة أرادت ابلاغنا ان الكواكب هم “أرواح لشعب بني اسرائيل”.
وهذا ما اشار له علمائنا وفقهائنا عبر تآليفهم في الماضي بقولهم: اذا كان هناك نجوم في السماء، هناك نجوم على الأرض، وكانوا يقصدون أبناء شعب بني اسرائيل. معتمدين على ما جاء على لسان الله لإبراهيم عندما لم يمسك ابنه اسحاق لتقديمة قرباناً لله، أقسم الله قائلاً:
כי ברוך אברכך.. והרבה ארבה את זרעך ככוכבי השמים.. וכחול אשר על שפת הים “أباركك مباركة. وأكثر نسلك تكثيراً كنجوم السماء، وكالرمل الذي على شاطىء البحر”. (تكوين 22: 17)
بادىء ذي بدء، العالم بأكمله يعتقد هذا صحيحاً، والدلالة على ذلك الأبراج الفلكية التي كل واحد منهم ينتمي اليها، هم كنية أبناء يعقوب عليه السلام “الأسباط الإثني عشر”.
فهناك الحقائق والدلائل العديدة إذ أضعها أمام القارىء الكريم على سبيل المثال لا الحصر.
جمطرة ירח القمر 218 لو طرحنا منه جمطرة الكواكب כוכבים 98 لنتج 120 والمقصود سنوات الرسول عليه السلام. حيث جاء في الشريعة المقدسة بإسن الله قولها: לא ידון רוחי באדם לעולם.. בשגם הוא בשר: והיו ימיו מאה ועשרים שנה: “لا يدين روحي في الإنسان الى الأبد، الا ايضا هو بشر وتكون أيامُهُ مئة وعشرين سنة” (تكوين 6: 3)
والسؤال: اليس هو موسى משה جمطرة اسمه 345 ايضا هو بشر”كجمطرة בשגם = 345
تفسير כוכבים “كواكب” حسب تفسير أحرفها، حرف الكاف כ تعني كف يد رب العالمين التي بعثت الكون لأجل כו “كو” المقصود تسلسله من آدم وحتى موسى الرسول 26،
وحرف الكاف כ التالية جاءت من أجل كف يد رب العالمين من اجل رعاية الشعب المختار כב “كب” هذه الكف لحماية بيت اسرائيل، الكاف يد الله والبيت بيت اسرائيل،
وحرف الياء י اليد الطولى لله من أجل حماية موسى الرسول وشعبه المقدس “اسرائيل”،
وحرف الميم מ الذي يدل على الماء، دلالة على السماء التي تحتضن هذه الكواكب ، لتبقى خارج نطاق الوجود، لئلا يعبث بها من المحيط .
وليس هذا فحسب بل أن:
جمطرة כוכבים “كواكب” = 98 وبجمع الرقمين = 17 وهذا الرقم جمطرة טוב اي أن المقصود هنا “الشعب الاسرائيلي الجيد”.
وكذلك כוכבים “كواكب” لو جزأنا الكلمة لأصبح عندنا
כו ” كو” = 26 المقصود سلالة موسى الكليم من آدم وحتى موسى.
כב “كب” = 22 المقصود عدد الأحرف العبرية القديمة والمقصود هنا شعب بني اسرائيل.
כוכב – ים “كوكب – يم” بالكثرة (وهذا يعني ان عدد الكواكب لا تعد ولا تحصى لكثرتها)
כוכבי “كوكبي” المقصود هنا كوكبي (شعب بني اسرائيل كوكب الله) .
وهنا لا بد لنا أن نشير، عندما يولد الطفل نقول الحمد لله بكا، وهذا يعني ان الله وضع الروح في جسمه، وكذلك عندما يموت الإنسان، نقول صعدت روحه الى العلا.
المقصود هنا: الله هو من يعطي الروح للإنسان، وهو من يأخذها، وبما ان الروح هي الحياة، لو فرضنا الانسان الاسرائيلي كوكب روحاني، كما اشرنا اعلاه، لأصبح هنا المفهوم واضح.
الكواكب في السماء أرواح شعب بني اسرائيل تسبح في الفضاء،، يعطيها الله من السماء لأبناء شعب بني اسرائيل، ويرجعها الله حين يموت الإنسان منهم الى السماء (الى الحياة الأبدية).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *